رأي الشيخ الحويني في الإخوان No Further a Mystery
رأي الشيخ الحويني في الإخوان No Further a Mystery
Blog Article
لم تكن المعلومات التي قرأها هي ما أحدثت التأثير الأكبر، بل كانت مقدمة الشيخ الألباني التي تناول فيها أهمية اتباع السنة ونبذ البدع، مدعمة بأقوال الأئمة الأربعة الذين أكدوا ضرورة الالتزام بالسنة وترك كل ما يخالفها، وحينها شعر الحويني وكأنه قد وُضع على "الطريق الصحيح"، كما وصف لاحقا.
لم يكن أثر الكتاب مقتصرا على تصحيح مفاهيمه، بل فتح أمامه بابا جديدا من العلم، إذ لفتت انتباهه الحواشي وتخريج الأحاديث رغم عدم إلمامه بالمصطلحات التخصصية.
رغم الجدل الذي أثارته بعض آرائه وفتاويه فإن مساهماته في خدمة السنة النبوية ودوره في إحياء التراث الإسلامي لا يمكن إنكارها
فنحن معارضون للنظام . لكننا مع الوطن ! نحن رافضون لأغلب سلوكيات المعارضة ، لكننا مع الديمقراطية و قبول الآخر . ربما تحتار لكي تفهمنا و ربما يصدمك ما سوف تقرأه عندنا ! لأننا سوف ننتقد الجميع ! لكننا نعدك بأنك ستقابل عالما آخر.
الحويني علق على الصورة قائلًا: «الوالد الشيخ أبو إسحاق الحويني حفظه الله في سنة أولى في كلية الألسن قسم أسباني، صورة من أواخر السبعينيات».
وفي أحد الأيام، عقب عودته من الصلاة، وقع بصره على كتاب يباع على الرصيف بعنوان "صفة صلاة النبي ﷺ من التكبير إلى التسليم كأنك تراها" للشيخ محمد ناصر الدين الألباني، ورغم اهتمامه بمحتوى الكتاب، إلا أنه more info تردد في شرائه بسبب سعره المرتفع، لكنه عثر لاحقا على نسخة مختصرة منه، فاقتناه.
وعد ابو الحسن السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. هل صدر كتاب شرح الموطأ للشي...
ولاحظ الحويني أن الألباني يستخدم مصطلحات مختلفة في الحكم على الأحاديث، مثل "ضعيف" و"منكر" و"باطل"، فشعر بحاجة لفهم الفروق بينها، وسأل الشيخ المطيعي عن ذلك، فدله على كتابه "تحت راية السنة: تبسيط علوم الحديث"، الذي فتح له بابا جديدا في معرفة أصول علم الحديث وأمهات الكتب فيه.
اعتقالات تستهدف قيادات عسكرية موالية لنائب رئيس جنوب السودان رياك مشار
Your browser isn’t supported any longer. Update it to have the finest YouTube experience and our newest functions. Learn more
لكن حجازي لم يرغب في مواصلة دراسته في إسبانيا وعاد إلى مصر، وفي عزمه تغيير وجهته ولقبه، ليصبح فيما بعدُ أحد أبرز دعاة ما يُعرف بـ "السلفية العلمية" التي تركّز على تدريس ونشر علوم الحديث والتفسير والفقه، بعيداً عن السياسة و"السلفية السياسية" و"السلفية الجهادية".
كما قام بتحقيق وشرح عدد من كتب التراث منها البعث لعبد الله بن أبي داود وفضائل فاطمة رضي الله عنها لابن شاهين والأحاديث القدسية الأربعينية لملا علي القاري
ويحكي بعض أقاربه أنه كان يعمل في متجر للبقالة أثناء دراسته، وكان مهتما كثيرا بقراءة كتب الشيخ الألباني.
كان والده من أعيان قريته، وسماه حجازي تيمنا بموسم الحج إلى بيت الله الحرام، كما كانت له والدته سندا في طلب العلم.